صوّر ذاكرة الحرب

salam wa kalam website logo
trending شائع
نشر في 01 نيسان 18 4 دقائق للقراءة
ما هو الشيء أو المكان أو الصوت أو الشخص الذي يمثل الحرب الأهلية بالنسبة إليك؟ كيف ترى/ترين ذاكرة الحرب وشواهدها؟ أسئلة طرحها مشروع «بناء السلام في لبنان» التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ضمن إطار مسابقة تصوير فوتوغرافي عن ذاكرة الحرب الأهلية اللبنانية. نظّم المشروع هذه المسابقة بدعم من ألمانيا، داعياً المشاركين إلى صياغة ذاكرة الحرب وتمثيلها عبر صور التقطوها مؤخراً تذكرهم بها.
 وفي هذا الإطار، إختارت لجنة التحكيم المؤلفة من السيد باتريك باز مصّور فوتوغرافي حائز على جوائز عدة، والسيدة نور بجاني ممثلة المركز الدولي للعدالة الإنتقالية في بيروت ICTJ، وفريق عمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، 11 صورة رابحة (ظهرت واحدة منها على غلاف الملحق). أرس َل هذه الصور الحديثة مص ّورون محترفون وهواة تصوير.
 
 
 
«إصنعوا السلام»
«تمثل هذه الصورة تمثيلاً شخصياً للملجأ الذي كنا نهرب إليه خلال الحرب الأهلية وكنت أنا وعائلتي نقضي ساعات طويلة فيه بانتظار انتهاء الحرب.
حتى بعد كل هذه السنوات، لا يزال هذا الحمام يؤثر تأثيراً قوياً عليّ، بالرغم من مواجهتنا للشدة والخوف، أصبحنا أقرب وأقوى كعائلة».

تصوير ماريا دو لورد حداد، مخرجة، 39 سنة.

 
«اخترع نفسك ومن ثم أعد اختراع نفسك من جديد»
«التقطت هذه الصورة في مبنى على محور الكتل القتالية وكانت تسمى تقاطع عين الرمانة/الشياح خلال الحرب الأهلية اللبنانية، فنجد المباني المدمرة هناك حتى اليوم في المنطقة نفسها. في هذه الغرفة الفارغة، استخدم العديد من المسلحين كرسياً وحيداً خلال الحرب».

تصوير حسين بيضون، مصور صحفي، 30 سنة.
عين الرمانة

 
«ولادة جديدة»
«على الرغم من الدمار الكامل الذي أصاب هذه المنطقة السكنية اللبنانية الشهيرة في وسط بيروت، تظهر اللوحة المرسومة على طول المبنى صبياً يلعب ببعض الأجهزة الإلكترونية ما يرمز إلى قيامتنا كدولة من تحت عاصمتنا المدمرة. في هذه الصورة، تتنازع الحياة والموت، كما كانت الحال أثناء الحرب اللبنانية، وهي تذكير ثاقب للأيام السوداء خلال الحرب».

تصوير حبيب عبوّد، مستشار مالي وإداري، 56 سنة.
وسط بيروت.

 
«كنيسة مار منصور في وسط بيروت»
«دُمّرت واجهة كنيسة مار منصور في وسط بيروت بالقصف في الأشهر الأولى من الحرب في عام ١٩٧٥ ولا تزال مهجورة حتى اليوم. يُنظر الآن في مشروع ترميم لتحويل رمز الحرب الأهلية هذا إلى مساحة للحوار بين الأديان».

تصوير هوغو لوتيسييه، صحافي فرنسي، 30 سنة.
 
«الرجل الكبير السن»
«هذا الرجل قد عاش الحرب الاهلية، وكان اباه قد مات امامه ومن خلال نظراته ووجهه نرى مشقات الحياة وقساوتها. لكن رغم ذلك فإنه يستكمل حياته كبقية البشر الذي شهدت حرباً وفقراً وجوعاً».

تصوير جوزيف خليل، طالب جامعي، 21 سنة.

 


«عبور»
«التقطت هذه الصور خلف منزلي حيث حولت والدتي صندوق الذخيرة الى حوض زهور بعدما تركته قوات الردع التي تمركزت ايام الحرب بالقرب من منزلنا...
هي ثقافة السلام ونقطة النظر التي نختارها».

تصوير منال ملاعب، استاذة جامعية، 38 سنة.
حديقة المنزل، بيصور - عاليه.
 
«ليالي الهاون المميتة»
«إنه العام 1982، أشد أيام الحرب الأهلية عنفاً في لبنان عموماً وشماله خصوصاً. دويّ القذائف تعمّ مدينة طرابلس في ليلة أقرب إلى الجحيم. في هذا المنزل بالذات كانت أسرة كباقي الأسر مجتمعة إلى حين ذهاب الليل وانتهاء جولة القتال. ولكن كان الموت أسرع فقد دوّى انفجار قذيفة في هذا المنزل ما أدى إلى احتراقه بالكامل بمن فيه. وقد لقي أحد عشر مدنياً من عائلة واحدة مصرعهم في فاجعة هي واحدة من كثير مما سببته الحرب الأهلية في لبنان».

تصوير عبدالسلام وجيه صيادي، طالب جامعي، 25 سنة.
مدينة طرابلس.
 
«ع خط التماس، في تاريخ عم ينحكى و في حجار سامعة الخبرية»
«أيها الماضي! لا تغيِّرنا كلما ابتعدنا عنك! أيها المستقبل! لا تسألنا: من أنتم؟ وماذا تريدون مني؟ فنحن أيضاً لا نعرف. أيها الحاضر! تحمَّلنا قليلاً. فلسنا سوى عابري سبيل ثقلاء الظل!»

محمود درويش

مبنى مهجور منذ ٢٠ سنة في شارع مونو في الأشرفية.
تصوير جيلبير فرج الله، طالب جامعي، 22 سنة.

 
«ثقوب الذاكرة»
«مرّت 30 سنة تقريباً على نهاية الحرب الأهلية اللبنانية، ومع ذلك لا تزال بيروت متأثرة بنتائج هذه الحرب، عاطفياً ومادياً. فلسوء الحظ لا يزال بإمكاننا رؤية هذا الضرر المادي في المباني التي أصيبت بشكل مباشر على الخط الأخضر. بعد مرور كل هذه السنوات، تبقى القوانين الواضحة غائبة للتعامل مع هذه المباني التي بقيت غير مسكونة كلياً أو جزئياً.
يعيش الطفلان في هذه الصورة مع والديهما في هذا المبنى في بيروت في ظروف سيئة للغاية تضع حياتهم في خطر. والمحزن أنهم يدفعون الإيجار للمالك».

تصوير رين شاهين، مصورة، 31 سنة.
الطيونة - بيروت.

 
«لبنان سوف يزهر»
«أعتقد أنه على الرغم من أن لبنان (الزهرة) قد مر بمحن قاسية، بما في ذلك الحرب (الحجارة)، إلا أنه تمكَّنَ من الإزهار والازدهار والبقاء على قيد الحياة. تمثل هذه الصورة، بالنسبة إليّ، لبنان ما بعد الحرب».
تصوير سارة سعيد، طالبة، 17 سنة.
بتلون - الشوف.
A+
A-
share
نيسان 2018
أحدث فيديو
الأكثر مشاهدة هذا الشهر
25 نيسان 2024 بقلم زهراء عياد، صحافية
25 نيسان 2024
بقلم زهراء عياد، صحافية
08 نيسان 2024 بقلم رهف أبو حسّان، صحافية
08 نيسان 2024
بقلم رهف أبو حسّان، صحافية
07 نيسان 2024 بقلم ربى الزهوري، صحافية
07 نيسان 2024
بقلم ربى الزهوري، صحافية
تحميل المزيد