حماية التلميذ على رأس أولويات وزارة التربية

salam wa kalam website logo
trending شائع
نشر في 01 أيار 19 0 دقائق للقراءة
حماية التلميذ على رأس أولويات وزارة التربية
بناءً على المادة العاشرة من الدستور اللبناني التي تنص على الحق في التعليم، وتماشياً مع اتفاقيّة حقوق الطفل المصادق عليها من الدولة اللبنانيّة والتي تنصّ على الحق العالمي للطفل بالتعلّم والحماية من العنف؛ وتطبيقاً لتعديلات القانون رقم 422 التي منعت كلّ أنواع التأديب العنفيّ؛ والتزاماً بالهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة (2015-2030) الذي يركّز على ضمان بيئة مدرسية آمنة، وإيماناً منّا بضرورة تأمين التعليم النوعي للجميع، وانطلاقاً من الحاجة الملحّة إلى توحيد وتحسين إجراءات حماية التلميذ من العنف؛ أطلقت وزارة التربية والتعليم العالي «سياسة حماية التلميذ في البيئة المدرسية»، في 11 أيار 2018.
تهدف وزارة التربية – المديريّة العامّة للتربية إلى توحيد وتفعيل إجراءات حماية التلميذ، إن كان على مستوى الوقاية من العنف أو الاستجابة، على أن يتمّ تطبيق هذه الإجراءات في كلّ المدارس والثانويات اللبنانيّة.
تتمثّل رؤية وزارة التربية بتأمين بيئة مدرسيّة آمنة وإيجابيّة توفّر الظروف الملائمة للتعلّم، من خلال الوقاية أوّلاً، الّتي تُقدَّم للتلاميذ عبر أنشطة دعم نفسي إجتماعي دوريّة، ولقاءات فرديّة، والاستجابة ثانياً، والتي لا يمكن أن تتفعّل من دون التعاون بين الوزارات المعنيّة. في هذا الإطار، وُضعت آليّة التعامل مع حالات العنف، التي تبدأ بالرصد المبكر والآمن للحالات، وتُستأنف بتوصيف الحالة، فاتّخاذ التدبير المناسب، وأخيراً بالمتابعة اللاحقة الّتي تقوم على متابعة وضع التلميذ بعد اتّخاذ الإجراءات اللازمة. تجدر الاشارة إلى أنّ هذه الإجراءات تعطي دوراً للادارة وللمعلّمين في الحماية، يشكّل مكوّناً أساسيّاً للسياسة.
تتم متابعة تطبيق، تقييم وتعديل هذه السياسة على الصعيد المركزي من خلال وحدة التوجيه التربوي في الإرشاد والتوجيه، التي تضمّ فريقاً متخصّصاً بحماية التلميذ، والّتي تشرف على عمل الموجّهين التربويّين، الذين يتابعون السياسة في المدارس.
تشكّل حماية التلميذ مسؤوليّة تشاركيّة تستوجب، إلى جانب تدابير وزارة التربية، تضافر جهود كلّ جهة تلعب دوراً في حياة التلميذ: المجتمع المحلّي، المنظمات الدوليّة والمحليّة، الوزارات المعنيّة، وبالأخصّ، الأهل.
المسؤولية الملقاة على عاتقنا كبيرة فبناء المواطن يبدأ بالتربية.
A+
A-
share
أيار 2019
أحدث فيديو
قاتَلت في الحرب وبَنَت للسلام - تقرير رهف أبو حسّان
SalamWaKalam
قاتَلت في الحرب وبَنَت للسلام - تقرير رهف أبو حسّان
SalamWaKalam

قاتَلت في الحرب وبَنَت للسلام - تقرير رهف أبو حسّان

نيسان 08, 2024 بقلم رهف أبو حسّان، صحافية
الأكثر مشاهدة هذا الشهر
08 نيسان 2024 بقلم رهف أبو حسّان، صحافية
08 نيسان 2024
بقلم رهف أبو حسّان، صحافية
07 نيسان 2024 بقلم ربى الزهوري، صحافية
07 نيسان 2024
بقلم ربى الزهوري، صحافية
06 نيسان 2024 بقلم أريج كوكاش، صحافي
06 نيسان 2024
بقلم أريج كوكاش، صحافي
تحميل المزيد