هذه القصة عن عبد محمد أسعد، الناشط الفلسطيني الكفيف، ورمز حقيقي للقوة والصمود. بصفته أمين مؤسسة "الشهيد أبو جهاد" لتأهيل ذوي الإعاقة، ورئيس جمعية "نور الأمل" للمكفوفين الفلسطينيين في لبنان، كرّس عبد محمد حياته لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة. يسافر عبد محمد، ويدرّب، ويدافع بلا كلل، ناشرًا الوعي حول حقوقهم. رسالته واضحة: الإعاقة لا تُعرّف الإنسان؛ فبالعزيمة والدعم، يمكن لأيّ شخص أن ينهض، ويحقق، ويُلهم الآخرين.