هذه القصة تتحدث عن نحّال لبناني يقارن مجتمعه بالنحل، أي أنه صامد، متحد، ومثابر في مواجهة الصعاب. على مدى عقود من العمل في تربية النحل، بنى خلية نحل وبساتينًا ومحاصيل، ليتعرّض كل ذلك للتدمير عدة مرات بسبب الحرب.
في إحدى الحوادث، فقد 250 شجرة أفوكادو وحقول التبغ ومنزله ونحله، مما محا ما شعَرَ به من سنوات عمل امتدت لـ35 عامًا. ومع ذلك، مثل النحل الذي يصمد في كل موسم، استمر في إعادة البناء.
بعد أن فقد كل شيء في عام 2006، أعاد بناء رزقه، لكنه واجه الدمار مرة أخرى بعد سنوات. طوال هذه التجارب، يعلّم عائلته نفس المثابرة التي تعلمها من النحل، وعندما شعر بالضعف، ذكّره ابنه بكلماته التي قالها لوالده الراحل: "لقد كسبنا رزقنا، وسنعود مرة أخرى".