هذه قصة راوية الأحمدية، امرأة كسرت الصور النمطية المرتبطة بالجنس من خلال أن تصبح صانعة شاورما. عندما لم تعد عائلتها قادرة على دفع أجر الطباخ، تولت راوية إدارة المطعم بنفسها، رغم أنها لم تعمل في أي وظيفة من قبل.
في البداية، تفاجأ كثيرون، بل صُدموا، لرؤية امرأة تُحضّر الشاورما، إذ يرتبط هذا العمل تقليديًا بالرجال. تتذكر رَويا كيف رفض أحد الزبائن تصديق أنها هي الطباخة، وكان يتوقع أن يكون الطباخ رجلًا.
رغم ذلك، دعمها زوجها، وأصبح الزبائن يحبون الآن شاورما راوية، ويعودون كثيرًا بعد تذوق طعامها. من خلال تجربتها، تشجع راوية النساء على عدم الخوف من قيود المجتمع واتباع أحلامهن بثقة وإصرار.