هذه قصة عن رشا قرقماز، شابة تعمل حلّاقة رجالية، وهي مهنة يعتبرها المجتمع عادة غير مناسبة للنساء. اختارت رشا هذا العمل لتعيل والدتها وشقيقها، وعملت بجدٍّ رغم الانتقادات والأحكام المسبقة.
يتساءل كثيرون كيف لفتاة أن تعمل في صالون رجالي أو تتعامل مع زبائن من الرجال، لكن رشا تؤكد أن الأمر ليس مُخجلاً، وأنها تضع حدودها بنفسها.
وبينما يشجع بعض الناس النساء على العمل، يرى آخرون ذلك غير مقبول.
من خلال تجربتها، تتحدى رشا الصورة النمطية التي تحصر دور المرأة في المنزل، وتبعث رسالة مُلهمة مفادها أن على الفتيات أن يتحلين بالشجاعة لاتباع شغفهنّ، وأن يعملن بجدّ وألا يسمحْن لآراء المجتمع بأن تُقيّد أحلامهنّ.