حين يتحوّل الحداد إلى أمل في باب التبانة - تقرير منار شفشق وجاد وهبي

salam wa kalam website logo
trending شائع
نشر منذ 14 ساعة بقلم منار شفشق وجاد وهبي 0 دقائق للقراءة

تحكي القصة عن أمٍّ ثكلى من باب التبانة فقدت ابنها عمر برصاصة قنّاص عام 2012، قبل أيام قليلة من عيد الفطر. شكّل رحيله صدمة مدمّرة لها، إذ لم تعد قادرة على دخول منزلها، وغمرها الغضب من الحرب التي سلبتها ابنها. عندما انضمّت للمرة الأولى إلى برنامج جمع نساءً من باب التبانة وجبل محسن، واجهت صعوبة كبيرة في التفاعل معهنّ، فالمعارك التي اندلعت بين المنطقتين كانت السبب في فقدانها لابنها.

 لكن مع مرور الوقت، ومن خلال مشاركة قصص الفقدلأبناءٍ وأزواجٍ وأحبةأدركت أنهنّ جميعًا ضحايا حربٍ لم يخترنها. تكوّنت بينهنّ صداقات حقيقية، وتعاهدت النساء أن يشكّلن درعًا بشريًا إذا حاول الرجال القتال من جديد.

 اليوم، تُكرّم هذه الأم ذكرى ابنها من خلال العمل والمثابرة، مستمدّة قوتها من الأمل بـ السلام والمحبة والوحدة في لبنان، حتى لا تضطر أي أم أخرى لأن تعيش هذا الألم من جديد.

A+
A-
share
أنظر أيضا
14 حزيران 2025 بقلم فاطمة عيسى، صحافية
14 حزيران 2025
بقلم فاطمة عيسى، صحافية
09 حزيران 2025 بقلم ليندا السمان، صحافية
09 حزيران 2025
بقلم ليندا السمان، صحافية
14 شباط 2025 بقلم نور مرزوق، صحافية
14 شباط 2025
بقلم نور مرزوق، صحافية
الأكثر مشاهدة هذا الشهر
21 تشرين الأول 2025 بقلم منار شفشق وجاد وهبي
21 تشرين الأول 2025
بقلم منار شفشق وجاد وهبي
20 تشرين الأول 2025 بقلم أحمد هللو
20 تشرين الأول 2025
بقلم أحمد هللو
تحميل المزيد